ইসলামী ব্যাংকগুলোর মুনাফা কী হালাল?

By | September 17, 2021

প্রশ্ন:

প্রচলিত ইসলামিক ব্যাংকিং সিস্টেমের অধীনে একাউন্ট খুলে ডিপোজিত করে মুনাফা গ্রহণ বৈধ হবে কি?

উত্তর: وبالله سبحانه التوفيق

বর্তমান বাংলাদেশের প্রচলিত ইসলামী ব্যাংকিংয়ের প্রতিনিয়ত সংগঠিত প্রতিটি লেনদেন আমরা দেখিনা, তাই ঢালাওভাবে হালাল-হারাম বলতে পারি না।

তবে যাদের ব্যাংকের শরীয়াহ সদস্য ও কর্মকর্তাদের ইলম তাকওয়ার উপর আস্থা হয় ও তারা যে পরিমাণ হালাল বলে তারা সে পরিমাণ ব্যবহার করবেন কি না সেটা তাদের ব্যাপার। আমরা দায় নিতে পারবো না।

তবে আমাদের পরামর্শ বিরত থাকা ভাল। والله تعالى أعلم

يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ” [المؤمنون: 51] وقال:” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ…” [البقرة: 172]

قوله _تعالى_: ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآَخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا

فِيهِ…” [البقرة: 267].

قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ * فَإِن لَّمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِن تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ﴾ [البقرة:278-279].

قوله تعالى: ﴿الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَن جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهَىٰ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾ [البقرة:275].

ما ثبت عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: “إن الله _تعالى_ طيب لا يقبل إلا طيباً، وإن الله _تعالى_ أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال:” يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ” [المؤمنون: 51] وقال:” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ…” [البقرة: 172] ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء: يا رب يا رب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام، فأنى يستجاب له؟»

ما ورد عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ رَجُلٍ يُصِيبُ الْمَالَ الْحَرَامَ ، قَالَ: إنْ سَرَّهُ أَنْ يَتَبَرَّأَ

مِنْهُ فَليَخْرُجْ مِنْهُ

فان اختلف العلماء فی فعل هل هو مباح او حرام فالورع الترک. ( الفرق السادس والعشرون والمئتان من الفروق، ج: ۴، ص: ۲۷۔ ط:عالم الکتب)

ما كان مجموعا من الحلال والحرام : ان يكون الحلال عند الغاصب او كاسب الحرام متميزا من الحرام , فيجري عل كل واحد منهما احكامه. وان اعطي احدا من الحلال : حل للاخذ وان اعطي من الحرام حرم عليه . وان علم الاخذ ان الحلال والحرام متميزان عنده ولكن لم يعلم ان ما ياخذه من الحلال او من الحرام : فالعبرۃ عند الحنفيۃ للغبۃ . فان كان الغالب في مال المعطي الحرام لم يجز له . وان كان الغالب في ماله الحلال وسع له ذلك. ( فقه البيوع ١۰٢١/٢ )

উত্তর প্রদান

মুফতী মাসূম বিল্লাহ

Facebook Comments Box