রমাযানকে ৩ ভাগে রহমত, মাগফিরাত, নাজাত বন্টন সঠিক নয়!

By | April 22, 2021

রমাযানের পুরাটাই রহমত, মাগফিরাত, নাজাত।

রমাযানকে ৩ ভাগে বন্টন সঠিক নয়!

এবিষয়ের বর্ণনাটি গ্রহণযোগ্য নয়!বিস্তারিত

দেখুন:

وهو_شهر_أوله_رحمة_وأوسطه_مغفرة_وآخره_عتق_من_النار.

تخريج_الحديث

“1. روي من سلمان -رضي الله تعالى عنه- :* رواه ابن خزيمة بلفظه في صحيحه 3/191 رقم (1887).* رواه المحاملي في أماليه (293) * والبيهقي في شعب الإيمان (7/216) 3608،* وفي فضائل الأوقات ص 146 رقم 37 * وأبو الشيخ ابن حبان في كتاب ( الثواب ) عزاه له الساعاتي في ( الفتح الرباني ) (9/233) * وذكره السيوطي في ( الدر المنثور ) وقال : أخرجه العقيلي وضعفه ) * والأصبهاني في الترغيب ، * وذكره المتقي في ( كنز العمال ) 8/477 ، = كلهم عن طريق سعيد بن المسيب عن سلمان الفارسي -رضي الله تعالى عنه-.2. وروي عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه: * أخرجه ابن أبي الدنيا في “فضائل رمضان” (65/37) ، * وقد أخرجه العقيلي في “الضعفاء” (2/162)، * وابن أبي الدنيا في “فضائل شهر رمضان” (ص 37)، * والشجري في “أماليه”(1/ 264)،* والخطيب في “الموضح”(2/ 147) ، * وابن عدي في “الكامل” (4/325)،* وغيرهم من طريق :سلام بن سوار عن مسلمة بن الصلت عن الزهري ، عن أبي سلمة عن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- به.

الحكم على الحديث رواية ودراية

هذا الحديث غير صحيح متنا ولا سندا.أما عدم صحته سندا (من حيث سلسلة رواته) :فأنقل لكم أقوال علماء الحديث المتقدمين والمتأخرين فيه ، وهم أهل الاختصاص! أهل الذكر الذين أُمرنا بالرجوع إليهم!:* حديث سلمان -رضي الله تعالى عنه- ضعيف الإسناد لعلتين :

هما :1-فيه انقطاع ؛

.حيث لم يسمع سعيد بن المسيب من سلمان الفارسي -رضي الله تعالى عنه-

.2- في سنده ” علي بن زيد بن جدعان ” * قال فيه ابن سعد : فيه ضعف ولا يحتج به ، * وضعفه أحمد وابن معين والنسائي وابن خزيمة والجوزجاني وغيرهم كما في ( سير أعلام النبلاء ) (5/207)* وقال عنه الإمام أحمد وأبو زرعة -كما في الجرح والتعديل- ليس هو بالقوى. وعن يحيى بن معين: ليس بحجة.* وحكم أبو حاتم الرازي على الحديث بأنه منكر .* قال الدار قطني: لا يزال عندي فيه لين. * قال المنذري في”الترغيب والترهيب”(2/115): في إسناده عليّ بن زيد بن جدعان ، وهو ضعيف…* وقال الدمياطي في”المتجر الرابح”(133): فيه علي بن زيد بن جدعان. والجمهور على تضعيف عليّ هذا…* وقال ابن حجر العسقلاني في”إتحاف المهرة”(5/560): من طرق:عن عليّ بن حجر ، ومن طريق أخرى:عن عبد الله بن بكر السهمي. والأول أتم ومداره على عليّ بن زيد وهو ضعيف ، وأما يوسف بن زياد فضعيف جدا ، وأما إياس بن عبد الغفار فما عرفته…* وقال العيني في”عمدة القاري”(10/383): لا يصح إسناده* وقال السخاوي في”المقاصد الحسنة”(495): ضعيف…* وقال العجلوني في”كشف الخفاء”(2/352): ضعيف…* وقال الضياء المقدسي في”السنن والأحكام”(3/400): فيه عليّ بن زيد بن جدعان تكلم فيه جماعة من العلماء…* وقال ابن عدي في”الكامل في الضعفاء”(6/512): فيه أبو وهب عبد العزيز بن عبد الله عامة ما يرويه لا يُتابعه عليه الثقات…* وقال الألباني في”السلسلة الضعيفة”(871) ؛ وفي”ضعيف الترغيب”(589 و 654):مُنكر ؛ وقال في”تخريج مشكاة المصابيح”(1906):إسناده ضعيف جداً…* وقال ابن خزيمة بعد روايته : إن صح الخبر ، وسقطت (إن) من بعض المراجع مثل (الترغيب والترهيب) للمنذري (2/95) فظنوا أن ابن خزيمة قال : صح الخبر ، وهو لم يجزم بذلك. * ولا يحتج من ناحية السند بإيراد ابن خزيمة له في صحيحه، فإنه لما ساق الحديث قال : إن صح، وهذا يعني عدم القطع بصحته. * ولذلك لما روى هذا الحديث في صحيحه قرنه بقوله : إن صح الخبر. وأقره المنذري في “الترغيب” (2 / 67) وقال : إن البيهقي رواه من طريقه.* وفي إخراج ابن خزيمة لمثل هذا الحديث في “صحيحه ” إشارة قوية إلى أنه قد يورد فيه ما ليس صحيحا عنده منبها عليه ، وقد جهل هذه الحقيقة البعض فقالوا : رواه ابن خزيمة في صحيحه ، وصححه ” ! وهذا يقال فيما إذا لم يقفوا على كلمة ابن خزيمة عقب الحديث ، أما إذا كانوا قد وقفوا عليها ، فهو كذب او وهم. * إذن فالحديث مُنكر سندا ومتنا…ضعيف جدا…لا يصح! ولا تصح روايته على أن النبي صلى الله عليه وسلم قاله! ولا يصلح للعمل به في فضائل الأعمال ولا غيرها!

وحديث ابي هريرة -رضي الله تعالى عنه-

قال الحافظ ابن حجر : وهو حديث ضعيف ، أخرجه ابن خزيمة وعلق القول بصحته . “تلخيص الحبير”(3/1121) .* وقال الألباني في “الضعيفة” (4/70/1569) :منكر .

وسبب الضعف لعلتين

: 1. وفيه سلام بن سليمان بن سوار : * هو ضعيف كما في “التقريب.* قال العقيلي في “الضعفاء” (2/162): في ترجمته: “سلام بن سوار عن مسلمة بن الصلت، عَن الزُّهْريَ شامي ولا أصل له من حديث الزهري”. * وقال ابن عدي في “الكامل” (3/309): “سلام بن سليمان بن سوار الثقفي المدائني الضرير، ويقال له الدمشقي يكنى أبا المنذر وإنما قيل له الدمشقي لمقامه بدمشق حدث عنه أهل دمشق وهو عندي منكر الحديث”

.2. وفيه مسلمة بن الصلت :* قال أبو حاتم في “الجرح والتعديل” (8/269): “متروك”،* وقال الذهبي في “ميزان الاعتدال” (4/109) في ترجمة مسلمة بن الصلت: “قال أبو حاتم: متروك الحديث* وهذا ليس بمعروف كما قال ابن عدي في “الكامل” (3/311)، “.* وضعفه غيره، وانظر “لسان الميزان” (6/33ـ43).”.

وبناء على ذلك فالحديث لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم، والأمر كما قال ابن العقيلي تحت هذا الحديث (2/ 162): “وفى فضل شهر رمضان أسانيد من غير هذا الوجه أصلح من هذا الإسناد”. هذا والله تعالى أعلم.

فأما عدم صحته متنا (من حيث معناه)

ووجه النكارة فيه متنا :

فإن الحديث يحصر الرحمة في عشر، والمغفرة في عشر، والعتق في عشر ، ورحمة الله تعالى ومغفرته لا تنقطع ، وعتقه لعباد له من النار هو موجود على الدوام من أول ليلة من ليالي رمضان ؛

*وقد جاء في حديث الترمذي :عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :” إذا كان أول ليلة من رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن ، وغلقت أبواب النار ، فلم يفتح منها باب ، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب ، وينادي مناد كل ليلة يا باغي الخير أقبل ، ويا باغي الشر أقصر ، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة” *رواه الترمذي ( 682 ) وابن ماجه ( 1642 ) . وحسَّنه الشيخ الألباني في ” صحيح الجامع ” ( 759 ) .

فرمضان من أوله إلى آخره فيه”

١. كله رحمة :

قوله صلى الله عليه وسلم : ( عن أبي هريرة رض- أَنَّ رسولَ اللَّهِ ﷺ قالَ: إِذا جَاءَ رَمَضَانُ، فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الجنَّةِ، وغُلِّقَت أَبْوَابُ النَّارِ، وصُفِّدتِ الشياطِينُ . متفقٌ عَلَيْهِ. وفي الرواية الأخرى : إذا كان رمضان فتحت أبواب الرحمة وغلقت أبواب جهنم وسلسلت الشياطين

٢. كله مغفرة:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه))رواه البخاري (38)، ومسلم (760).عن أبي هريرة رضي الله عنه, أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: ((الصلوات الخمس, والجمعة إلى الجمعة, ورمضان إلى رمضان, مكفرات ما بينهن إذا اجتنب الكبائر))رواه مسلم (233).عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد المنبر ، فقال : ” آمين آمين آمين ” . قيل : يا رسول الله ، إنك حين صعدت المنبر قلت : آمين آمين آمين . ، قال : ” إن جبريل أتاني ، فقال : من أدرك شهر رمضان ولم يغفر له فدخل النار فأبعده الله ، قل : آمين ، فقلت : آمين . ومن أدرك أبويه أو أحدهما فلم يبرهما ، فمات فدخل النار فأبعده الله ، قل : آمين ، فقلت : آمين . ومن ذكرت عنده فلم يصل عليك فمات فدخل النار فأبعده الله ، قل : آمين ، فقلت : آمين “حسن صحيح . رواه ابن خزيمة و ابن حبان في صحيحه و ابي يعلى الموصلي في مسنده و الطبراني في المعجم الأوسط و البيهقي في الشعبوثبت أيضاً في السنة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : «رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ» (رواه الترمذي (3545)

٣. وكله عتق من النار ؛

ثَبَت في الحديث عن نبيِّنا – صلى الله عليه وسلم – قوله: ((إنَّ لله عتقاءَ في كلِّ يوم وليلة، لكلِّ عبد منهم دعوةٌ مستجابة))، أي: في رمضان، وهو حديث صحيح، رواه الإمام أحمد في مسنده (7450)، عن أبي هريرة أو أبي سعيد – رضي الله عنهما – شكَّ الراوي، والشكُّ في اسم الصحابي لا يضُر، وسنده صحيح على شرط الشيخين.وورد بلفظ: ((لله عتقاء من النار، وذلك كلَّ ليلة))؛ الجُملة الأخيرة من حديثٍ، عن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – في فضائل خاصة بشهر رمضان؛ رواه الترمذي: (682)، وابن ماجه: (1642)، وصحَّحه ابن خُزَيْمة: (1883)، وابن حِبَّان: (3435)، والحاكم: (1/ 421)، وله شواهد:1- عن أبي أمامة مرفوعًا: ((إن لله – عز وجل – عند كل فطر عتقاء))، رواه أحمد في المسند: (22202)، والبيهقيُّ في “شُعَب الإيمان”: (3605)، وقال الإمام المُنذري في “الترغيب والترهيب”: “بإسنادٍ لا بأس به”.2- وعن جابر بن عبد الله مرفوعًا: ((إن لله عند كل فطرٍ عتقاءَ، وذلك في كل ليلة))؛ رواه ابن ماجه: (1643)، وقال الحافظ البُوصيري: “رجال إسناده ثقات”.3- وعن أبي سعيد الخُدْري مرفوعًا: ((إن لله – تبارك وتعالى – عتقاء في كل يوم وليلة – يعني: في رمضان – وإن لكل مسلم في كل يوم دعوةً مستجابة))، أخرجه البزار: (962) من “كشف الأستار”، وفي سنده أبان بن أبي عيَّاش وهو ضعيف، وليُنظر: “مجمع الزوائد”: (3/ 143)، و(10/ 149).4- وعن ابن مسعود مرفوعًا: ((لله – تعالى – عند كل فطر من شهر رمضان كلَّ ليلة – عتقاءُ من النار ستون ألفًا، فإذا كان يومُ الفطر أَعتَقَ مثل ما أعتق في جميع الشهر ثلاثين مرة ستين ألفًا))؛ رواه البيهقيُّ في”شُعَب الإيمان”: (3606)، وقال المُنذري: “وهو حديث حسن لا بأس به في المتابعات”

فرمضان كله من أوله إلى آخره فيه رحمة ومغفرة وعتق من النار، ولا تقتصر الرحمة على أول عشر أيام فيه ولا تقتصر المغفرة على العشرة أيام الوسطى منه ؛ كما لا يقتصر العتق من النار على آخر عشرة أيام منه! فهل الله تعالى لا يغفر لعباده في أول الشهر ويؤجلهم إلى أيام المغفرة في أوسطه؟! وهل الرب تبارك وتعالى لا يرحم عباده إلا في أول الشهر فقط ولا يرحمهم في أوسطه ولا آخره؟! وهل لا يعتق من النار إلا في آخر الشهر فقط؟! فمن عمل صالحا أو مات على عمل صالح في أول الشهر أو أوسطه لا يُعتق من النار لأنها ليست أيام العتق من النار؟! كلا…وحاشا لله تعالى!فيتبين ضعف إسناد هذا الحديث ومتابعته كلها ضعيفة ، وحكم المحدثين عليه بالنكارة ، إضافة إلى اشتماله على عبارات في ثبوتها نظر ، مثل تقسيم الشهر قسمة ثلاثية : العشر الأولى عشر الرحمة ثم المغفرة ثم العتق من النار .وهذه لا دليل عليها ، بل فضل الله واسع ، ورمضان كله رحمة ومغفرة ، ولله عتقاء في كل ليلة ، كما ثبتت بذلك الأحاديث .

والله تعالى أعلم وعلمه أتم وأحكم.

كتبه ورتبه : معصوم بالله -أبو ثوبان-.

أستاذ الحديث والفقه ، الجامعة الإسلامية دار العلوم ( المسجد الأكبر) ميرفور-١، داكا، بنغلاديش. وأستاذ الفقه والإفتاء ، مركز البحوث الإسلامية داكا، بنغلاديش.نقلا عن المصادر الشتى من الكتب وصفحات من الشبكات .٢٨ شعبان ١٤٤١هـ / ٢٣ ابريل ٢٠٢٠م.

Mufti Masum Billah

Facebook Comments Box

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *