পুরুষদের ঘরে ইতিকাফ করা কি সহীহ ?

By | May 4, 2021

প্রশ্ন:

বর্তমান করোনার পরিস্থিতিতে পুরুষরা ঘরে ইতিকাফ করতে পারবে কি? করলে সহীহ হবে কি?

উত্তর: وبالله سبحانه التوفيق

না, বর্তমান করোনার পরিস্থিতিতেও পুরষরা ঘরে ইতিকাফ করতে পারবে না।

পুরুষদের ঘরে ইতিকাফ সহীহ নয়।

পুরুষদের ইতিকাফ সহীহ হওয়ার জন্য শরয়ী মসজিদ হওয়া শর্ত।

আর শরয়ী মসজিদ হলো, যে ওয়াকফকৃত মসজিদে নিয়মিত আযান দিয়ে জামাআতে নামায হয় ও তার ইমাম মুআযযিন নির্ধারিত।

তবে মহিলাদের ঘরের নামাযের স্থানে বা যে কোন স্থানে ইতিকাফ করা সহীহ। والله تعالى أعلم

  1. اتفق جمهور الفقهاء على أن الاعتكاف لا يصح الا. في المسجد؛ لقوله تعالى: {وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ }
  2. ولأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يعتكف إلا في المسجد.

جاء في الموسوعة الفقهية:

يُشتَرَطُ لصحَّةِ الاعتكافِ أن يكونَ في المسجِدِ. 
الأدِلَّة:
أوَّلًا: من الكتاب
قوله تعالى: وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ [البقرة: 187].
وجه الدلالة:
أنَّ الآيةَ دلَّت على أنَّ شَرطَ الاعتكافِ المسجدُ؛ لأنَّه لو صحَّ في غيرِه لم يختَصَّ تحريمُ المباشرةِ به؛ لأنَّ الجِماعَ مُنافٍ للاعتكافِ إجماعًا، فعُلِمَ مِن ذِكرِ المساجِدِ أنَّ الاعتكافَ لا يكونُ إلَّا فيها  ((شرح الزرقاني على الموطأ)) (2/306). . 
ثانيًا: مِن السُّنَّةِ
عن عائشة رَضِيَ اللهُ عنها قالت: ((وإن كان رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لَيُدْخِلُ عليَّ رأسَه وهو في المسجِدِ، فأُرَجِّلُهُ، وكان لا يدخُلُ البيتَ إلَّا لحاجةٍ، إذا كان مُعتَكِفًا   )) رواه البخاري (2029)، ومسلم (297).  .
ثالثًا: من الإجماع
نقل الإجماعَ على ذلك: ابنُ عبد البَرِّ  (3) ، وابنُ قدامة  (4) ، والقرطبي  (5) ، وابنُ تيمية  (6) . 

جاء في الفتاوى الهندية – (1 / 211):

“(وأما شروطه) … ومنها مسجد الجماعة فيصح في كل مسجد له أذان وإقامة هو الصحيح، كذا في الخلاصة”.  

وفي حاشية الطحطاوي على المراقي :

“وشرعا هو الإقامة” هذا معنى اللازم وقد جعل الاعتكاف في المسجد من المتعدي، و الظاهر أنه إن اعتبر فيه حبس النفس يأتي من المتعدي وإن اعتبر فيه اللبث والإقامة يكون من اللازم، قوله: “بنية” سيأتي أن النية شرطه فلايحصل له ثوابه ولايخرج عن واجبه بدونها، قوله: “بالفعل” ظاهره ولو بكون المقيم لها المعتكف، وعبارة التنوير مع شرحه: هو لبث ذكر في مسجد هو ماله إمام ومؤذن أديت الخمس فيه أولا، وعن الإمام اشتراط أداء الخمس فيه، و صححه بعضهم، و قال: لايصح في كل مسجد، و صححه السروجي، و أما الجامع فيصح فيه مطلقًا اتفاقًا اهـ فما ذكره المؤلف أحد قولين عن الإمام قوله: “ولأنه انتظار الصلاة الخ” أي فيختص بمكان يصلي فيه بالجماعة، كذا في الشرح، قوله: “على أكمل الوجوه” متعلق بمحذوف صفة الصلاة، و قوله: “بالجماعة” تصوير لأكمل الوجوه، قوله: “على المختار” هذا مذهب الإمام، و قالا: يصح في كل مسجد، و صححه السروجي، قوله: “وعن أبي يوسف الخ” وجهه ظاهر فإن الواجب لا بد فيه من إقامة الصلاة في المسجد فاشتراط الجماعة له وجه، و أما النفل فينتهي بالخروج ولايلزمه صلاة في المسجد فلا وجه لاشتراط الجماعة فيه … “وسنة كفاية” قال الزاهدي: عجبًا للناس! كيف تركوا الإعتكاف وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل الشيء ويتركه و لم يترك الاعتكاف منذ دخل المدينة إلى أن مات، فهذه المواظبة المقرونة بعدم الترك مرةً لما اقترنت بعدم الإنكار على من لم يفعله من الصحابة كانت دليل السنية أي على الكفاية وإلا كانت دليل الوجوب على الأعيان”. ( باب الاعتكاف، ١ / ٦٩٩ – ٧٠٠، ط: دار الكتب العلمية) فقط و الله أعلم

উত্তর প্রদান

মুফতী মাসুম বিল্লাহ

Facebook Comments Box

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *